عبسَت بوجهه الأيّام .. وبَسَرت بين يديه الظّروف . ونَكره الأصدقاء من حوله .. فأدار ظهره مهاجرا إلى المجهول .. يصارع الخوف والجوع.. ويغالب المخالب .. ويتقي الغدرات ..
يحاول أن يَثبُت .. يحاول أن يكون شجاعا .. وما أصعب وأغرب شجاعة الضّعيف !.. وعزّة المحتاج !.. وإباء الفقير !..
............................................................................................................................