خواطر
سُنن اللهِ لا تُحابي أحدًا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 06 أيار 2020 03:12
مَن تجاهلَ سُننَ التّمكين، سَحقتْهُ مِحنُ الضّياع
قال تعالى:
{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}
الفاضحة !!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 10 حزيران/يونيو 2018 08:14
إنها المعصية، تكشف العورات وتمزق أستارها، وتبديها للعيان، قال تعالى عن آدم وزوجته عندما أكلا من الشجرة: {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا}.
وإذا كانت المعصية فاضحة، فالطاعة ساترة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ./ صحيح البخاري.
عندما تغيب شمْسُ الحقّ..
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 25 شباط/فبراير 2015 19:11
عندما ترى أسبابَ الزّوال والهلاكِ تنخر عظامَ الباطلِ ومفاصِله، ومع ذلك تبْهرك عَظمة دَولته وسَطوته.. فاعلم أن غياب الحقّ وأهلِه هو المتسبّب في بقائِه، وقوة سَطوته.
لا بُدّ مِن إيجاد الحقّ المُؤهّل للتمكين، عندئذ يَقذِفُ اللهُ به على الباطلِ فيدمَغه، فإذا هو زاهق..
استمرت فارس والروم في حكم الأرض مع فسادهما، وما أن تأهّل الحقّ للتمكين متمثلا بصحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى دُكّت عُروش الدولتين وبَدّدت شمْس الإسْلام ظلامَ تلك الدّيار..
عبرة لأولي النُّهى
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 25 شباط/فبراير 2015 19:08
عندما كثر فرقة المسلمين في الأندلس ظهر عليهم الأسبان، فأراد العَبّاد حاكم إشبيلية أن يستنجد بابن تاشفين ملك المغرب ضدهم، فخَوفته جماعة من غدره وطمعه بملكه فأجابهم:
رَعي الجمال خيرٌ من رَعي الخنازير
وقصده: أن يأسره ابن تاشفين المسلم ويشغّله برعي جماله، خير من أن يأسره الإفرنج ليرعى خنازيرهم!! وأن يلجأ المرء إلى أهله ومن هم منه ويذل عندهم، خير له من أن ينكسر لعدوه فيهوي في ذل الدنيا والآخرة.
الموتُ على الطريق خير من ترْكه
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 25 شباط/فبراير 2015 19:05
أعمارُ الدولِ ليست كأعمار الرجال، قد يطولُ طريق الحق ليصلَ إلى النّصر والحُكم بسبب ضعف في الدّين أو في اتخاذ الأسباب .. فإذا ما طالَ الطريقُ على أهل الحقّ وامتدّ، آثروا الموتَ فيه على تركه.. ليبنوا لبنة في نصر قادم تغذى بأرواحهم ودمائهم، ليصل إلى مَن بَعدهم.. أما هُمْ فنَصرهم أكبر إذ قضوا نحبهم ولم يبدلوا تبديلا..
الإسلام مصمم لاستيعاب البشرية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 01 شباط/فبراير 2013 19:15
الإسلام ولد مصمما لاستيعاب البشرية بكافة أطيافها العرقية والدينية، وهذه المهمة لايستطيع عليها غيره؛لذلك استوعب أديان البشرية بقوله تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ). واستوعب أجناسها بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ), ترجم هذا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله: " يا أيها الناس! إن ربكم واحد و إن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا عجمي على عربي و لا أحمر على أسود، و لا أسود على أحمر إلا بالتقوى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: فيبلغ الشاهد الغائب".