بنود الموقع
عضوية الموقع

احصائيات الموقع

عدد الزوار   
2512
عدد الصفحات   
56
عدد الزيارات   
815397


جديد الموقع: الفاضحة !!
جديد الموقع: عجبا رأيت !!
جديد الموقع: سَذاجَةُ فراشَة
جديد الموقع: عبرة لأولي النُّهى

من روائع السلف

مع أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه

.
نشر بتاريخ الخميس, 07 شباط/فبراير 2013 16:58

(خ م) عن أبو هريرة- رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ، فقال: إني مَجْهُود ، فأرسَل إلى بعض نسائه، فقالت : والذي بعثك بالحق، ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى، فقالت: مثل ذلك، وقُلْن كُلُّهُنَّ مثل ذلك، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:

 

«مَن يُضيفه يرحمه الله ؟» فقام رجل من الأنصار يقال له: أبو طلحة، فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى رَحْله، فقال لامرأته: هل عندكِ شيء؟ قالت:لا ، إلا قوت صبياني، قال: فعَلّليهم بشيء ونَوِّمِيهم ، فإذا دخل ضيفنا فأرِيه أنَّا نأكل، فإذا أهْوى بيده ليأكل فقومي إلى السِّراج كي تُصلحيه فأطْفئيه، ففعلتْ، فقعدوا فأكل الضّيف، وباتا طَاوِيَيْن ، فلما أصْبح غدا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : «لقد عَجِبَ الله - أو ضَحِكَ الله - من فلان وفلانة».

 

وفي رواية في آخره: فأنزل الله عز وجل { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة} [الحشر: الآية 9].

 

رضي الله عن أبي طلحة، عندما سابق لاستقبال الضيف يظنه المشاهد غنيا، عامر البيت بالمؤونة لا يكترث بأعباء الضيافة!!.. لكنه:

 

1.أحب ـ رغم قلة ذات اليد ـ أن يكون السّبّاق إلى تلبية رغبة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

 

2.ما استطاع أن يصمُد أمام الإغراء النبوي: من يضيفه؟  وفي المقابل: يرحمه الله.

 

نسأل الله أن يرحمنا، وأن نقتدي به في تلبية دعوة نبينا باتباع أوامره.

أضف تعليق

نص اتفاقية التعليق


كود امني
تحديث



المرئيات

الصوتيات

ألبوم الصور

تداعت عليكم الأمم