المؤلفات من الكتب

مُختصر تفسير فتح القدير: الجامع بين الرّواية والدّراية من علم التفسير

  • طباعة
.
نشر بتاريخ الجمعة, 01 شباط/فبراير 2013 21:50

 

عملي في الكتاب

 
  1. تم اختصار الكتاب إلى نصف حجمه تقريبا كما يأتي :
  2. حذفت القراءات وما يتبعها من خلاف ونقاش فيها .
  3. حذفت الاستطرادات اللغوية التي لا تعود بكبير فائدة على الجانب التفسيري. وأما ما شعرت بأهميته فأبقيته وهو كثير جدا.
  4. حذفت الإسرائيليات والروايات التي ضُعّفت، وأبقيت ما صح، وبعض ما لم أتمكن من الحكم عليه، ودعت الحاجة إلى ذكره.
  5. حاولت معالجة المآخذ على تفسير الشوكاني، وقد ذكر كثيرا منها الذهبي في كتابه: التفسير والمفسرون. وكانت المعالجة عن طريق الحذف والتهذيب ما أمكن.
  6. حذفت كل ما ابتعد عن صلب التفسير، وصار استطرادا، وتفريعا في الفقه، أو النحو والإعراب، والصرف، والأشعار، وما شابه ذلك مما يحسن الاستغناء عنه، وليس في ذكره في كتاب تفسير كبير فائدة.
  7. حذفت الأقوال والآراء ظاهرة البطلان والضعف. وكان الشوكاني يطيل في الرد عليها أحيانا .
  8. عادة الشوكاني أن يذكر عددا من المخرجين للرواية التي يرويها، وقد حذفت هذا، ويمكن أن يجد القارئ أكثرهم، والمعتبرين منهم في تخريجي للروايات في الحاشية، فإن لم أخرّج الرواية فلا بد للمهتم من أن يرجع إلى لأصل لمعرفة ذلك. وغالبا لا تكون هذه الرواية في الكتب التسعة.
  9. قد يصح في معنى الآية أكثر من رواية، لكنني عادة أكتفي بالرواية الأقوى والأقرب للمعنى.
  10. كثيرا ما ينقل الشوكاني أقوالا للزمخشري أو القرطبي أو الطبري أو ابن كثير، وبعض المشهورين من غير أن يذكر اسم الكتاب ورقم الصفحة، ولم أجد ضرورة في مختصري هذا لأن أقوم بذكر ذلك؛ لأن الشوكاني ينقل من تفاسيرهم وهي مشهورة، ويجد المتابع والمهتم القول في هذه التفاسير لو رجع إليها عند نفس الآية التي يفسرها الشوكاني.