بين التّجديد والمُجَدِّد
.
بين التّجديد والمُجَدِّد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كلِّ مائةٍ سنةٍ من يُجَدِّد لها دينَها»(سنن أبي داود).
كثيرا ما ينشغلون بالمجدد لهذا الدين: هل هو واحد أم جماعة؟ ومن هو في كل قرن؟ وهل هي مئة بالضبط؟
وهذا انشغال في مُبهم لا يَهم، ولا تأثير له على الواقع! والذي يَهُم وله تأثيره على الواقع هو أن الذي أنزل هذا الدين سبحانه دعانا إلى تجديده وليس إلى تحنيطه، أو تغييره! ولا يستوي هذا التجديد على سوقه ما لم يضم:
1- إحياء ما اندرس من الدين.
2- إبعاد ما ليس من الدين عنه.
3- إكساء الدين حُلّة من الفهم التطبيقي تتناسب مع زمن التطبيق ومكانه.