خواطر

عندما تغيب شمْسُ الحقّ..

  • طباعة
.
نشر بتاريخ الأربعاء, 25 شباط/فبراير 2015 19:11

عندما ترى أسبابَ الزّوال والهلاكِ تنخر عظامَ الباطلِ ومفاصِله، ومع ذلك تبْهرك عَظمة دَولته وسَطوته.. فاعلم أن غياب الحقّ وأهلِه هو المتسبّب في بقائِه، وقوة سَطوته.

لا بُدّ مِن إيجاد الحقّ المُؤهّل للتمكين، عندئذ يَقذِفُ اللهُ به على الباطلِ فيدمَغه، فإذا هو زاهق..

استمرت فارس والروم في حكم الأرض مع فسادهما، وما أن تأهّل الحقّ للتمكين متمثلا بصحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى دُكّت عُروش الدولتين وبَدّدت شمْس الإسْلام ظلامَ تلك الدّيار..