قضية الأمة.. فلسطين
أبرز معضلة تؤرق الأمة الإسلامية في يومنا هذا الاحتلال اليهودي الصهيوني الاستيطاني في فلسطين ، وأطماعه العدوانية التوسعية حولها ، انطلاقا من عقيدتهم بأن هذه الأراضي جزء من أرض الميعاد المزعومة عند اليهود ، والمقصود بالميعاد : وعد الله لهم في توراتهم اليوم بتمليكهم هذه الأراضي .
مسألة أرض فلسطين ، وبلاد الشام من حولها ، والصراع فيها مع اليهود الصهاينة ؛ يبدو للمتأمل أن الجانب الديني له نصيب كبير في الصراع. وهذه حقيقة واقعية ليس من الحكمة ، ولا من المصلحة ، ولا من السياسة الحكيمة أن نتجاهلها ، أو أن نقلل من شأنها إذا أردنا أن نكون جادين ومنصفين في قضية فلسطين.
ويعجبني في هذا المقام ما قاله الشيخ محمد الغزالي : يظهر أن العالم كله شديد الإحساس بعقائده وآماله الدينية ، إلا قومنا وحدهم ، فإنهم يتذاكرون بينهم أن الدين رجعية !! ... إن قضية بيت المقدس وفلسطين منذ فجر التاريخ إلى قيام الساعة قضية دينية عند أصحاب الرسالات السماوية جميعا ، فكيف يتجرأ البعض إلى جعلها قضية قومية أو اقتصادية ؟
فالمسلمون يرون المسجد الأقصى يذكر في سياق واحد مع المسجد الحرام والمسجد النبوي ، ويرون الدفاع عنه جزءا من الإيمان ، ويعرفون جهود اليهود الصهاينة لهدمه وإقامة الهيكل فوقه ! ويعدون هذه الجهود جريمة ضد الإسلام والألف مليون مسلم الذين يعتنقونه ! فكيف يتجاهل هذا ؟ والنصارى يرون بيت المقدس قبلتهم وبه قبر المسيح ... واليهود يرون أن هذه الأرض منحها الله لإبراهيم الخليل وذريته من بعده ، وزعموا أنهم الذرية المعنية ...
فإذا كان الدين وراء كل دعوى ، فكيف جاء من أسموا أنفسهم العروبيين ، وجردوا العرب من ردائهم الإسلامي ، وأغروهم بجعل القضية صراعا جنسيا أو نزاعا إمبرياليا وغير ذلك من الأوصاف المكذوبة( ) .
لقد اعتمد اليهود الصهاينة في مطالبتهم بفلسطين وطناً قومياً لهم على ما زعموا من عهود توراتية ظهرت على ألسنة سياسيي اليهود الصهاينة.
التوجه الإسلامي نحو فلسطين وبلاد الشام:
تم التوجه الإسلامي نحو بلاد الشام والاهتمام بها بشكل عام ، وبفلسطين والقدس بشكل خاص على مراحل :
1- كان منذ فجر الإسلام في المرحلة المكية ، حيث لفت سبحانه النظر إلى أن تلك البقعة مباركة من جهة الله ، قبل الإسراء في سورة الأعراف المكية آية (137) حيث قال تعالى : وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا . وسورة الإسراء بعد الأعراف بنحو 10 سور( ) . وقد رجح الطبري أن المراد بالأرض في هذه الآية : بلاد الشام( ) .
2- ثم أكد لفت النظر هذا من خلال ( الإسراء والمعراج )( ) ؛ حيث قال "ابن عبد البر وغيره من أئمة النقل : إنه كان مرة واحدة بمكة بعد البعثة ، قبل الهجرة بسنة ، وقيل بسنة وشهرين( ) . ومعلوم أن الإسراء كان من مكة ؛ أرض المسجد الحرام ، إلى المسجد الأقصى . حيث صلى فيه رسولنا محمد في الأنبياء إماماً ثم عُرج به إلى السماء . وفي هذا قال سبحانه وتعالى : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ( )
3- وفي الخطوة الثالثة أكّد هذا التوجه بجعل بيت المقدس قبلة للمسلمين ، حيث توجه إليه رسول الله محمد في صلاته مطلع هجرته إلى المدينة ، طيلة ستة عشر شهراً من مقدمه المدينة ، أو سبعة عشر شهراً ، قبل وقعة بدر بشهرين . وهذا مروي عن البراء بن عازب حيث قال : "إنَّ رسول الله كان أوَّلَ ما قدِمَ المدينة نزَل على أجدادِه - أو قال : أَخوالِه - من الأنصارِ ، وأنَّهُ صلَّى قِبَلَ بَيْتِ المقدِسِ ستَّةَ عَشرَ شهرا ، أو سبعةَ عشر شَهرا ، وكان يُعجِبُهُ أن تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ البيتِ ، وَأَنَّهُ صلَّى أَوَّلَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا صَلَاةَ الْعَصْرِ وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى معه، فمرَّ عَلى أهل مسجدٍ وهم راكعون ، فقال : أشهدُ باللَّهِ لقد صلَّيتُ مع رسولِ اللَّهِ قِبَلَ الكعبةِ ، فدارُوا - كما هُم قِبلَ البيت - وكانت اليهودُ قد أعجَبَهُم ; إذ كان يُصلِّي قِبَلَ بيت المقدس ، وأهلُ الكتابِ ، فلمَّا ولَّى وجهَه قبلَ البيتِ ، أَنْكَرُوا ذلك"( ).
وفي تحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة قال تعالى : قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَام(ِ ) .
4- أرسل الرسول سنة : 6 هـ / 626 م كتابا إلى هرقل عظيم الروم يدعوه فيه إلى الإسلام . فعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : حدثني أبو سفيان بن حرب من فيه إِلى فيَّ قال : " انطلقت في المدَّة التي كانت بيني وبين رسول الله ، قال : فبينا أنا بالشام ، إِذ جِيء بكتاب من النبي إِلى هِرَقل ، قال : وكان دِحْية الكلبي جاء به ، فدفعه إِلى عظيم بُصْرى ، فدفعه عظيم بُصرى إِلى هِرَقْل وفيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد رسول الله ، إِلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد :
فإني أدعوك بدِعاية الإِسلام ، أسْلِمْ تَسْلَم ، وأسْلِمْ يُؤْتِك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فإن عليك إثم الإرِيسِيّين و يا أهلَ الكتابِ تعَالَوْا إِلى كلمة سواء بيننا وبينكم : أَن لا نَعبد إلا الله ، وَلا نُشْرِك به شيئا. ولا يتخذَ بعضُنا بعضا أربابا مِن دون الله . فإن تولّوْا فقولوا : اشهدوا بأَنا مُسلِمون ( )."( )
وكتاب آخر أرسله الرسول إلى الحارث بن أبي شِمْر الغساني . وكان بدمشق بغوطتها ، فكتب إليه كتابا مع شجاع بن وهب مَرجِعَه من الحديبية ونصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد رسول الله ، إلى الحارث بن أبي شِمْر : سلام على من اتبع الهدى ، وآمن بالله وصدق ، وإني أدعوك إلى أن تؤمن بالله وحده لاشريك له ، يبقى لك ملكك.( )
وكانت هذه الكتب بمثابة الإنذار الأول لفتح بلاد الشام .
5- وفي المرحلة الخامسة تحول هذا التوجه إلى زحف عسكري ، حيث جهز رسول الله في سنتين وعشرة أشهر ثلاثة جيوش لفتح بلاد الشام ، وتحرير المسجد الأقصى . كان أولها : غزوة مؤتة بقيادة زيد بن حارثة الذي تبناه الرسول قبل البعثة ، وكانت هذه الغزوة في جمادى الأولى سنة : 8هـ/629م . وكان تعداد الجيش الإسلامي نحو 3000 مجاهد . واستشهد في هذه الغزوة الأمراء الثلاثة : زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة. ثم استلم الراية خالد بن الوليد وانسحب بالجيش بحكمة كبيرة نحو المدينة .
ثم غزوة : تبوك سنة : 9هـ / 630م ، قادها الرسول بنفسه ، مما يدل على شدة اهتمامه ببلاد الشام .
ثم بعث أسامة بن زيد إلى أرض فلسطين : في ربيع الأول سنة 11هـ/632م . قبل شهر واحد من وفاته وأمره الرسول أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم في أرض فلسطين( ) . حيث قُتِل أبوه زيد بن حارثة . إلا أن الرسول قضى نحبه قبل أن ينطلق الجيش فأنفذه أبو بكر في مستهل خلافته ، فسار أسامة لوجهه الذي أمر رسول الله فأصاب في ذلك العدو مصيبة عظيمة وغنم هو وأصحابه وقَتل قاتل أبيه وردهم الله سالمين إلى المدينة .
6- ثم تُوّجت هذه الجهود بالفتوح الإسلامية بعد وفاة الرسول في عهد الخليفة الأول : أبي بكر الصديق ، بعد حروب الردّة فوجه إلى الشام جيشا عقد فيه اللواء لخالد بن سعيد بن العاص . ولما اشتدت المواجهات في بلاد الشام عزز المعركة هناك فجهز أربعة جيوش :
على أحدها : عمرو بن العاص ، ووجّهه إلى فلسطين .
وعلى ثانيها : شرحبيل بن حسنة ، وكان قدم عليه من العراق ، ووجهه إلى الأردن .
وعلى الثالث : يزيد بن أبي سفيان ، ووجّهه إلى البلقاء ـ بلد بالشام ـ وأتبعه بأخيه معاوية .
وعلى الرابع : أمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح ، ووجهه إلى حمص .
والتقى المسلمون بالروم في وقعة اليرموك ( واد في الجنوب الغربي من الشام ) وتتابعت المعارك مع الروم بعد خلافة أبي بكر في خلافة عمر حيث فتحت بلاد الشام بما فيها فلسطين ، وبيت المقدس عام : 15هـ / 636م( ) وصارت عربية إسلامية ، وقد أخذها المسلمون من النصارى ، ولم يكن فيها يهودي واحد( ).
أما اليهود الصهاينة ـ وهم المقصودون في هذه القضية؛ فيرون في بلاد الشام جزءًا مما يسمونه : ( أرض الميعاد ) التي حدودها من الفرات إلى النيل ، ويرون أن الله ملّك هذه الأرض لبني إسرائيل ؛ لأنها أرض مقدسة ، كتبت لشعب اليهود المقدس( ) . وهذا ما أشعل فتيل الحرب بين اليهود الصهاينة والمسلمين على هذه الأرض ، كل يدعي أنه أحق من الآخر بها .
إن البُعد العقدي اليهود في فلسطين واضح جدًا ولا يحتاج إلى كبير تأمل فدولتهم يسمونها إسرائيل على اسم يعقوب . وبرلمانهم ( الكنيست ) على اسم دور عبادتهم ، وعَلَمهم تتوسطه نجمة داود السّداسية بين لونين أزرقين ، للإشارة إلى أن حدودهم هي حدود مملكة داود : من الفرات إلى النيل . واليوم يريدون من العالم الاعتراف بدولتهم بصفتها دولة يهودية.
يقول البروفيسور إسرائيل شاحاك وهو علماني يهودي : "فالإيديولوجية اليهودية توصي بأن الأرض التي كانت في قديم الزمان ، إما محكومة من حاكم يهودي كائناً من كان ، أو موعودة لليهود من الله إما في التوراة ، أو بحسب تفسير حاخامي للتوراة والتلمود – وهو الأهم سياسياً في الواقع – فإن هذه الأرض يجب أن تعود لإسرائيل بما أنها دولة يهودية"( ).
ويقول جورج إرنست رايت ( شخصية كبيرة في الندوة التوراتية ) : 9/8/1960م : إن احتلال أرض كنعان الذي بواسطته تمكنت إسرائيل من تأمين أرض لها ، قد فُسّر على أنه هدية إلهية لميراث هذه الأرض . لم ينظر إلى الأرض على أنها ملك لأفراد وعائلات إسرائيلية متنوعة ، على اعتبار أن ذلك حق طبيعي لهم ، بل على أنها هدية إلهية ، وهكذا أصبح هناك مفهوم خاص لمعنى الملكية والالتزام أمام الإله ، وأما الأرض التي كانت هدية من الإله ، فيمكن أن تؤخذ منهم في أي وقت في المستقبل( ) .
كما أن الزعامات اليهودية الصهيونية السياسية لا تخفي مثل هذا التوجه بل تعلنه على الملأ وعلى سبيل المثال لا الحصر :
"قال هرتزل( ) في مؤتمر بازل : طريقنا إلى إسرائيل من خلال التوراة . وأوصى بأن تدفن التوراة معه في قبره"( ). وقال أيضا : " إن الشعار الذي يجب أن نرفعه هو فلسطين داود وسليمان"( ).
ووقف رئيس الوزراء الأسبق ( ابن غوريون )( ) عام 1948م ، ممثلاً لليهود في الأمم المتحدة ليقول : "وقد لا تكون فلسطين لنا من طريق الحق السياسي أو القانوني ، ولكنها حقّ لنا على أساس ديني . فهي الأرض التي وعدنا الله وأعطانا إياها من الفرات إلى النيل ، ولذلك وجب على كل يهودي أن يهاجر إلى فلسطين وأن كل يهودي يبقى خارج إسرائيل بعد إنشائها ، يعد مخالفاً لتعاليم التوراة ، بل إن هذا اليهودي يكفر يومياً بالدين اليهودي"( ). ويقول ابن غوريون : " إنه لا معنى لفلسطين بدون القدس ولا معنى للقدس بدون الهيكل"( ). "ولا معنى لقيام هذه الدولة على غير أرض الميعاد"( ).
ويقول أيضا : قبول التقسيم لا يلزمنا بأن نتنازل عن شرقي الأردن ، لا يستطيع أحد أن يطلب من الآخرين أن يتخلوا عن أحلامهم . سوف نقبل بحدود الدولة كما ستحدد الآن ، ولكن حدود الآمال الصهيونية هي شأن الشعب اليهودي وحده ، ولن يستطيع أي عامل خارجي الحد منها( ) .
ويقول مناحيم بيغن بُعيد الإعلان عن قيام دولة إسرائيل عام 1948م : تجزئة الوطن شيء غير شرعي ، لن نعترف به أبدا . وتوقيع المؤسسات والأفراد على اتفاق التقسيم باطل ولن يُقيد الشعب اليهودي . القدس كانت وستظل عاصمتنا إلى الأبد . أرض إسرائيل سوف تعود إلى شعب إسرائيل برمتها وإلى الأبد( ).
وبناء على هذه القاعدة العقدية بدؤوا يؤسّسون لوجودهم في فلسطين منذ زمن سحيق ، وبأسلوب تدريجي سأذكر بعضه :
مرحلة التأسيس للوجود الصهيوني في فلسطين( )
تدل الآثار والنقوش المكتشفة أن تسللا قديما جدا للعبرانيين بدأ نحو فلسطين . ففي رسائل تل العمارنة التي عُثر عليها عام 1887م ؛ وهي رسائل تبودلت بين الفرعونين : أمينوفيس الثالث ، وأمينوفيس الرابع ( إخناتون ) ، اللذين عاشا فيما بين : 1410 ـ 1360 ق.م ، من ناحية ، وبين أمراء وملوك الشرق الأدنى من ناحية أخرى .
في هذه الرسائل نقرأ أن ( أديهبا ) والي القدس ، أرسل إلى فرعون مصر يخبره أن قبائل وعشائر أخذت تنزح من الصحراء إلى فلسطين ، وأن هذه القبائل تهدد الأمن ، وتسبب كثيرا من الفوضى والاضطراب ، نظرًا لأعمال السلب والنهب التي تقوم بها . وإذا واصلنا قراءة هذه الرسائل نجد أن أديهبا يطلق على هذه القبائل اسم : خبري . أي : عبري ، حسب التسمية المعروفة لنا الآن، إذ إن حرف (خ) يقابله : حرف (ع) . أما لفظ : عبري . فهو بدل : عبر، بمعنى شاطئ أو ناحية، والمقصود هنا شاطئ الأردن لا الفرات كما ظُن قديما"( ).
وهناك مراحل تلت هذا ذكرتها الموسوعة العربية :
ـ "حركة المكابيين التي أعقبت العودة من السبي البابلي (586 ـ 538 ق.م) ، وأول أهدافها العودة إلى صهيون وبناء هيكل سليمان .
ـ ومثلها : حركة باركو خبا (118 ـ 138) .
ـ حركة موزس الكويتي وكانت شبيهة بحركة باركو خبا .
ـ حركة دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ (1501 ـ 1532 م) .
ـ حركة منشه بن اسرائيل ( 1604 ـ 1657 م ) وهي النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس استخدام بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية .
ـ حركة ( شبتاي زفي ) ت : 1676م . الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخَلّص . فأخذ اليهود يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخَلّصهم مات ".
1798م : نابليون يدعو اليهود إلى العودة إلى فلسطين على أنها وطنهم القومي( ).
1838 : لورد شافتسبري السابع مؤسس الفكر الصهيوني يطالب بتوطين اليهود في فلسطين .
1868 : جماعة فرسان الهيكل الصهيونية المسيحية ، تؤسس سبع مستعمرات في فلسطين .
1877 : إقامة مستعمرة بتاح تيكفا في فلسطين .
1896 : نشر كتاب دولة اليهود لهرتزل .
1897 : تأسيس المنظمة الصهيونية العالمية في مؤتمر بازل ، وقرار بتشجيع الاستيطان الصهيوني في فلسطين . و تأسيس اتحاد الصهاينة الأمريكيين.
1901: بدأ المؤتمر الصهيوني الخامس يجمع التبرعات للصندوق القومي اليهودي من أجل شراء أراضٍ في فلسطين .
1902 : هرتزل يتفق مع قيادات دينية يهودية على إقامة حزب صهيوني ديني لجذب اليهود المتدينين للحركة الصهيونية .
1907 : تأسيس المنظمة العسكرية الصهيونية بار جيورا في فلسطين .
1908 : تأسيس وكالة مركزية للاستيطان اليهودي في يافا باسم مكتب فلسطين.
1909 : المؤتمر الصهيوني التاسع يقرر إنشاء المستوطنات التعاونية في فلسطين.
- تأسيس تل أبيب وكيبوتس ديجانيا ومنظمة الحارس العسكرية لحراسة المستوطنات .
1912 : - تأسيس حزب أجودات إسرائيل الذي دعا إلى حل مشكلات اليهود على أساس تعاليم التوراة .
1917 : وزير الخارجية البريطاني الجديد بلفور يعد اليهود بوطن قومي في فلسطين .
1918: الرئيس الأمريكي وورد ولسون يبعث برسالة إلى الحاخام ستيفن وايز يعبر فيها عن موافقته على وعد بلفور.
1920 – 1948م : مرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين ، وتمثل أول مرحلة من مراحل المؤتمرات الاستعمارية الصهيونية .
1931 : رئيس وزراء بريطانيا يؤكد التحالف البريطاني الصهيوني.
1937- الصهاينة يتفقون مع النازية على تهجير اليهود الألمان إلى فلسطين.
1941 : تأسيس القوات الضاربة البالماخ في صفوف الهاجانا.
1942 : المؤتمر اليهودي الأمريكي يطرح برنامج بلتيمور الذي يدعو إلى فتح أبواب فلسطين للهجرة اليهودية ، وإلغاء القيود البريطانية وتأسيس دولة يهودية.
1945 : دعا الرئيس الأمريكي هاري ترومان إلى توطين اليهود في فلسطين.
1947 : الأمم المتحدة تقرر تقسيم فلسطين وإنهاء الانتداب البريطاني .
1948- إقامة الدولة الصهيونية على 78% من مساحة فلسطين واعتراف أمريكي وسوفيتي فوري بإسرائيل.
1949- قبول عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة .
- رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول ابن غوريون ، يعلن عن أن القدس ستصبح مدينة إسرائيلية ابتداء من عام 1950.
1980 : الكنيست الإسرائيلي أكد وحدة القدس بشطريها الشرقي والغربي تحت السيادة الإسرائيلية.
1988 : - تأسيس جماعة المستعرفيم ( المستعربين ) : لاغتيال القيادات الفلسطينية برئاسة إيهود باراك .
1996: - إسرائيل تستقدم فريقا أمريكيا لمكافحة الإرهاب لمعاونتها في القضاء على حماس والجهاد الإسلامي ، وأمريكا تمنحها 50 مليون دولار للقضاء على الإرهاب .
كتاب أرض الميعاد: أ.د.محمد أبو زيد